فصل: وأما بَبَّة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



وأمَّا:

.يَوْبَبْ:

فهو فيما ذكر ابن دُرَيْد قال ابنُ الكَلْبي:
شُعَيْب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ابن يَوْبَبْ بن عَيْفا بن مَدْيَن.

.ومالك بن ذُعْر بن يَوْبَب بن عيفا بن مدين:

هو الَّذي استخرج يُوسُف عليه السَّلام من الجُبِّ.

.باب بُخَيْت، ونُخَيْت، ونَجِيب، وتُجَيْب:

أما:

.بُخَيْت:

.البُخَيْت بن عبد الرَّحْمن بن الأَسْود بن أبي البَخْتري بن هاشم بن أسد بن عبد العُزَّى بن قُصي:

أمه سَوْدَة بنت الزُّبَيْر بن العَوَّام ذكره الزُّبَيْر بن بَكَّار في النسب.

.عُبَيد الله بن بُخَيْت:

يحدث عن سَعِيد بن مَسْلَمة، رَوَى عنه أبو يحيى السَّاجِي زكريا بن يَحْيى وغيره.
وشيخنا:
أبو بَكْر بن بُخَيْت:
يَرْوِي عن عَبد الوهاب بن أبي عصمة العُكْبَري، عَن أبي طالب، عن أحمد بن حَنْبل كتاب العلل.

.وأما نُخَيْت بالنون:

.الوليد بن نُخَيْت:

هو الَّذي هو الَّذي قتل جَبَلة بن زَحْر الجُعْفِي يوم الجماجم وكان جبلة على اثني عشر من القراء، قاله ابن الكَلْبي فيما رواه السُّكري، عن ابن حبيب عنه في نسب قُضَاعة، وقال: هو من بني الحارث بن بَكْر بن عامر الأَكْبر بن عَوْف.

.وأما نَجِيب:

.النَّجِيب بن السَّرِيّ:

رَوَى عنه مُحمَّد بن حمير.

.أبو النَّجِيب:

شيخ لأهل مِصْر اسمه ظليم هو مولى عَبد الله بن سَعْد بن أبي سرح يَرْوِي عَن أبي سَعِيد الخُدْري، رَوَى عنه بَكْر بن سَوَادة، حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا بحر بن نَصر، حَدَّثَنا ابن وَهْب، أَخْبَرني ابن لَهِيعَة وعمرو بن الحارث، عن بَكْر بن سَوادة أن أبا النَّجِيب مولى عبد الله حدثه أن أبا سَعِيد الخُدْري حدثه: «أن رجلا من نَجْرَان قدم على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من ذهب فأعرض عنه وقال: إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار الحديث».

.وأما تُجَيْب:

.وهي القبيلة:

يَرْوِي يَزِيد بن أبي حبيب، عَن أبي الخير، عن ابن سَنْدر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « غِفَار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وتُجِيب أجابت الله ورسوله».
وتُجِيب التي ينسب إليها التجيبون هي امرأة وهي أم عدي وسَعْد ابني أشرس بن شبيب بن السُّكُون قال ذلك أحمد بن الحُباب النَّسابة.

.باب بُهَيَّة، وبُهْثَة، ونُهَيَّة، وبُهَيْمَة بزيادة ميم:

أما:

.بُهَيَّة:

.بُهَيَّة:

هي التي تروي عن عائشة رَوَى عنها أبو عقيل يحيى بن المتوكل.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد الدقاق، حَدَّثَنا حَنْبل، حَدَّثَنا أبو جَعْفَر مُحمَّد بن عبد الله الأنباري، قال: قال أبو عَقِيل: قالت بُهَيَّة: سمتني عائشة أم المؤمنين بُهَيَّة.

.وأما بُهْثَة:

.هو الَّذي ينسب إليه بنو سليم:

وهم بنو بُهْثَة بن سليم بن مَنْصُور بن عِكْرمة بن خَصَفَة بن قَيْس عَيْلان بن مضر.
منهم:

.عَمْرو بن عَبَسَة والعِرْبَاض بن سَارِيَة.

.والعَبَّاس بن مِرْدَاس السُّلَمِي.

وغيرهم.

.وبنو بُهْثَة بن حَرْب بن وَهْب بن جُلَيّ بن أحمس بن ضُبَيْعَة.

وفي العرب:
بنو بُهْثَة:
جماعة.

.وأما نُهَيَّة:

.نُهَيَّة بنت سَعِيد بن سهم:

هي أم ولد أسد بن عبد العُزَّى بن قُصَيّ ذكرها الزُّبَيْر بن بَكَّار في أخبار بني أسد هكذا، وذكرها في بني سهم فقال: ناهية.

.ونُهَيَّة أيضًا:

أم ولد عُمَر بن الخَطَّاب هي أم عبد الرَّحْمن بن عُمَر المعروف بأبي شحمة المجلود في الخمر وبعضهم يقول: لُهَيَّة باللام.

.نُهَيَّة بنت الفِزع بن المجشر بن عاداه:

ينزل بالأهواز برامَهُرْمِز.

.وأما بُهَيْمَة بزيادة ميم:

.هي الصَّماء بنت بُسر:

روت عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن صيام يوم السبت إلا فريضة». رَوَى عنها أخوها عَبد الله بن بُسر.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن إسماعيل الفارسي، حَدَّثَنا أبو زرعة، حَدَّثَنا يحيى بن صالح أنه سمع مُحمَّد بن القَاسِم الطَّائِي أن أخت عَبد الله بن بسر اسمها بُهَيْمَة هي الصَّمَّاء.

.باب بَرْك، وبُرَك، وتُرْك:

أما:

.بَرْك:

.البَرْك بن وَبَرة:

أخو كلب بن وَبَرة بن حُلْوان بن عِمْران بن الحاف بن قُضَاعَة. حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن جَعْفَر الأزهر، قال: الدَّراوَرْديّ مولى البَرْك بن وَبَرة أخو كلب. والبرك بن وَبَرة دخل في جُهَيْنة منهم:

.عَبد الله بن أُنَيْس الجُهَنِيّ:

صاحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قاله ابن الكَلْبي هو عَبد الله بن أُنَيْس بن أسَعْد بن حرام بن حبيب بن مالك بن غَنْم بن كَعْب بن تيم بن نُفَاثة بن إياس بن يَرْبُروع بن البَرْك بن وَبَرة مهاجري أَنْصاري عَقبي.

.وأما بُرَك:

حَدَّثَنا القاضي أبو طاهر مُحمَّد بن أحمد بن نَصْر، حَدَّثَنا أبو عِمْران الجَوْني، حَدَّثَنا أبو عُثْمان المَازِني، عَن أبي عُبَيْدة قال: البرك هو:

.عَوْف بن مالك بن ضُبَيْعَة بن قَيْس بن ثَعْلَبة:

أقام على ثَنِيَّة قضة بالسيف وعقر ناقته بالثنية، وقال: يا معشر بَكْر انسوا الفِرار ولا يخطرنَّ ذلك منكم ببال فَسُمِّيَ يومئذٍ البُرَك فقال: أنا البرك أبركُ حيث أُدْرك.

.البُرَك بن عبد الله الخارجي:

هو الَّذي أراد قتلَ مُعَاوية فضربة بالسيف فَفَلَقَ أَلْيَتَهُ.

.وأما تُرْك:

.هو ترك:

المُقْرئ بقراءة حَمْزة قرأ على عبد الرَّحمن بن قَلُوقَا وعلى سُلَيْم بن حَمْزة، وقرأ عليه رَجَاء بن عيسى أستاذ أبي أَيُّوب الضَّبِيّ سُلَيمان بن يَحْيى الَّذي كان بمدينة أبي جَعْفَر يقرأ بقراءة حَمْزة وقرأ مُحمَّد بن عُمَر بن أبي مذعور المُقْرئ أيضًا على ترك بقراءة حَمْزة. وإليه تنسب قراءة حَمْزة من رواية الضَّبِيّ.

.باب بَحْرَة، وبُجْرَة، وبَجَرَة، وبَجْرَة، ونُخْرَة:

أما:

.بَحْرَة:

.صَفِيَّة بنت بَحْرَة:

رَوَى عنها أَيُّوب بن ثابت، روت عَن أبي مَحْذُورَةَ. حَدَّثَنا أحمد بن عبد الله الوكيل، حَدَّثَنا مُحمَّد بن شُعْبة بن جوان، حَدَّثَنا موسى بن مسعود، حَدَّثَنا أَيُّوب بن ثابت، عن صَفِيَّة بنت بحرة قالت: كان لأبي مَحْذُورَةَ قُصَّة في مقدم رأسه، فإذا قعد أرسلها أصابت الأرض فقيل له ألا تحلقها؟ فقال: لم أكن بالذي أحلقُها وقد مسحها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.وأما بُجْرَة:

.خارجة بن حُذَافة بن غَانم العَدَويّ:

صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أُمُّه فَاطِمةُ بنت عَمْرو بن بُجْرَة العدوية وخارجة هذا هو الَّذي رَوَى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «إن الله زادكم صلاة وهي الوتر». وهو الَّذي استخلفه عَمْرو بن العاص على الصلاة، فقتله الخارجي وهو يظن أنه عَمْرو.

.وعَبد الله بن عَمْرو بن بجرة بن خَلَف بن صَدَّاد بن عَبد الله بن قُرْط بن رَزَاخ بن عَدِي بن كَعْب:

حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد، حَدَّثَنا حَنْبل، حَدَّثَنا إبراهيم بن المُنْذر، حَدَّثَنا مُحمَّد بن فُلَيْح، عن موسى بن عُقْبَة، عن ابن شِهَاب فيمن استشهد يوم اليمامة مِنَ المُسْلِمينَ من قُرَيْش من بني عَدِي بن كَعْب: عبد الله عَمْرو بن بُجْرَة أحسبُه أخا فاطمة وهو ممَّن أسلم يوم الفتح.

.قَيْس بن بُجْرَة بن قَيْس بن مُنْقِذ:

الشَّاعر أََعْشى بني أسد.

.وأما بَجَرَة:

.شَبيب بن بَجَرَة الأَشْجعي الخارجي:

اشترك هو وابن مُلْجَم في قَتْل عَلِّي عليه السَّلام.
وقال الخرَّاز، عن المدائني:
ابن عَنْقَاء الفَزَاري الشَّاعر:
هو عَبْد القَيْس بن بَجَرَة مِنْ بني شَمْخ أمه عَنْقَاء كثيرة الشِّعْر.

.عُقْبة بن بَجَرَة التُّجِيبيّ:

وهو أخو مِقْسَم بن بَجَرَة بن حارثة بن قُتَيْرة التُّجيبيّ وهو مُخَضْرَم صحب أبا بَكْر الصِّدِّيق وشهد فتح مِصْر، رَوَى عنه جَعْفَر بن رَبِيعَة ويَزِيد بن أبي حبيب وغيرهما.

.وعَبد الله بن الزُّبَيْر الشَّاعر الأَسَديّ:

هو ابن الأشيم بن الأعشى بن بجرة وكان في أَيام بني أُمَيَّة وله فيهم شعر كثير معروف.

.وأما نُخْرَة:

.إبراهيم بن الحَجَّاج بن نُخْرَة الصَّنْعَاني:

يَرْوِي عن إسحاق بن إبراهيم الطَّبَري وعَبد الله بن أبي غَسَّان وغيرهما حَدَّث عنه أبو عيسى الرَّمْليّ وغيره.

.وأما بَجْرَة:

.بُجَيْر بن بَجْرَة الطَّائِيّ:

قاتل في الرّدة، وقد كتبناه في باب بُجَيْر، في هذا الجزء.

.أَسْلَم بن أَوْس بن بَجْرَة بن الحارث بن غَيَّان بن ثَعْلَبة:

شهد أحدًا.

.باب بَبْرُوْيَه، وَتِيْرُويَه، وبَنْدَويَه:

أما:

.بَبْرُوْيَه:

حَدَّثَنا:
نصر بن بَبْروية أبو القَاسِم الشِّيرازي:
شَيْخ صدوق كتبنا عنه، عن ابن إبراهيم شاذان والحسين بن مُحمَّد الزَّعْفَرَاني وإسماعيل بن أبي الحارث وغيرهم مات قديمًا قبل العشرين وثلاثمِئَة.

.وأما تِيْرُويَه:

حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا العَبَّاس بن مُحمَّد قال: سَمِعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: كان حُمَيد الطويل يقال له ابن تِيْرُويَه.

.وأما بَنْدُويَه:

.عَوْف الأعرابي عَوْف بن بَنْدويه:

حَدَّثَنا الشَّافعي، حَدَّثَنا ابن الأَزْهر، حَدَّثَنا الغَلابي، عن يَحْيى بن مَعِين، عن عَوْف بن أبي جَمْيلة الأعرابي اسم أبي جميلة بَندوية وكان قَدَرِيًّا ثقة.

.باب بَعْجَة، وبُعْجَة، ونَعْجَة:

أما:

.بَعْجَة:

.بَعْجَة بن عَبْد الله بن بَدْر الجُهُنِيّ:

يَرْوِي عَن أبيه وعُقْبة بن عامر.

.وأما بُعْجَة:

قال هِشَام بن الكَلْبي:
بُعْجَة بن قَيْس الكَلْبِيّ:
بضم الباء وَلِي صَدَقات كَلْب لأبي جَعْفر المَنْصُور.
وأمَّا:

.نَعْجَة:

فهو:

.أبو نَعْجَة صالح بن شُرَحْبِيل بن أبي رُمَاح النَّمَرِيّ:

ذكره ابن حَبيب في الشُّعَراء الذين غَلَبت كُناهم عَلى أسمائهم من رَبِيعَة.

.باب بُنَانة، ونُبَاتة:

أما:

.بُنَانَة:

فقَبيلة منهم:

.ثَابت البُنَانيّ:

وغيرهم.

.وبُنَانة:

كانت أَمَة لِسَعْد بن لؤيّ حَضَنت بنيه عَمَّارًا وعَمَّاري، ومَخْزُومًا بعد أمهم، فَغَلبت عليهم فَسُمُّوا بها. قال ذلك الزُّبَيْر، وغيره.

.بُنَانة:

روت عنها أم غُراب. حَدَّثَنا إسماعيل الصَّفَّار وحَمزة بن مُحمَّد قالا: حَدَّثَنا إسماعيل، حَدَّثَنا عَليّ، حَدَّثَنا وَكِيع، عَنْ أمِّ غُراب، عن بُنَانة، قالت: قتل حُسَين بن عَليّ عليه السَّلام وفي أذُنِ ابن له دُرَّة.

.وأما نُبَاتَة:

.نُبَاتَة:

رَوَى عن عُمَر بن الخَطَّاب، رَوَى عنه الأَسْود بن يَزِيد، وسويد بن غفلة، هو من جُعْفَى. حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا الحساني، حَدَّثَنا وَكِيع، عن سُفْيان، عن حَمَّاد، عن إبراهيم، عن نُبَاتة الجُعْفِي، عَن عُمَر قال: للمُسَافِر ثلاثًا وللمقيم يومًا وَلَيْلة.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن يَزِيد مولى بني هاشم، حَدَّثَنا عبد العزيز بن أَبَان، حَدَّثَنا شَريك، عن عِمْران بن مُسلم، عن سُوَيد بن غَفَلَة قال: سأل نباتة عُمَر عن المَسْح على الخُفَّيْن؟ فقال: للمقيم يومًا وَليلة وللمُسَاِفر ثلاثة ولياليها فقال له: يا أبا عبد الله حَدِّثْني عن علي، فقال له شريك: قد حَدَّثتُك، عن خيرٍ مِنْ عَليّ عُمَر بن الخَطَّاب رضي الله عنه.

.والأصْبَغ بن نُبَاتة:

رَوَى عن علي عليه السَّلام يُكْنَى أبا القَاسِم، رَوَى عنه أبو إسحاق وسَعْد بن طريف.

.نُبَاتة بنت بُرَيْر:

عن حَمَّادة، عن عائشة بنت أرقم، عَن أبيها: «أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم دخل عليه يَعُوده من مَرض».
حَدَّثَنا أبو سهل بن زِيَاد، حَدَّثَنا موسى بن هارون، حَدَّثَنا أمية بن بِسْطَام، حَدَّثَنا مُعْتَمِر، عن نُبَاتَة.

.نُبَاتَة مولاة أم البنين:

بنت عُيَيْنة بن حِصْن الفَزَاري زوجة عُثْمان بن عَفَّان قال ذلك الغَلابي، عن يَحْيى بن مَعِين. فيمَا أخبرنا به الشَّافعي، عن جَعْفَر عنه كذا قال وهو وهم والصواب بُنانة وهي التي ذكرناها في هذا الورقة التي روت عنها أم غراب.
وقال وَكِيع أيضًا، عن أُمِّ غُراب، عن نُبَاتة خَادمٍ كانت لأم البَنين امرأة عُثْمان قالت: كُنت أَنْبُذ لعبد الله الزَّبيب عِشاءًا فَتَسَحَّرَ مِنْه وشرب منه.

.باب بَحْر، وبُحُر، ونَجْر:

أما:

.بَحْر وأبو بَحْر:

جماعة من رواة العلم.
وأمَّا:

.بُحُر:

فواحد وهو:

.بُحُر بن ضُبُع:

ذكره أبو سَعِيد بن يُونُس في تاريخ المِصْريين، وذكر نسبه إلى رُعَيْن وَفَدَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مِصْر واختطّ بها وخطته معروفة برُعَيْن.
ومن ولده:
أبو بَكْر السُّمَيِّن بن مُحمَّد بن بُحُر:
وَلِيَ مراكب دمياط سنة إحدى ومِئَة في خلافة عُمَر بن عبد العزيز.
ومن ولده أيضًا مروان بن جَهْم بن خَليفة بن بُحُر الشَّاعر كان بَليغًا فَصِيحًا وهو القائل يمدح جَدَّه بُحُر بن ضُبُع:
وَجَدّي الَّذي عَاطى الرسولَ يَمِينَهُ ** وَخَبَّتْ إِليه مِن بَعيدِ رواحِلُهُ

وأمَّا:

.نَجْد:

فقال ابن دُرَيْد:
عُرْوة بن الوَرْد:
يُكْنَى أبا نَجْد الشَّاعر.

.باب بَوْلا، وثَوْلا بالثاء:

أما:

.بَوْلا:

.عَبد الله بن بَولا:

رَوَى عنه أبو حازم سلمة بن دِينَار وعبد الرَّحْمن بن إسحاق المدني. حَدَّثَنا القاضي الحُسَين المَحَامِلي، حَدَّثَنا عبيد بن مُحمَّد الوَرَّاق، حَدَّثَنا يَعْقُوب بن مُحمَّد، حَدَّثَنا أبو القَاسِم بن أبي الزَّنَاد، عن موسى بن يَعْقُوب، عن عَبد الرَّحْمن بن إسحاق، عن عَبد الله بن البَوْلاَ: أنه سمع عُثْمان بن عَفَّان يقول: «بينما النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على حجر حراء ومعه عشرة من أصحابه أنا فيهم فتحرك فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: ما شأنك؟ ما يُحركك؟ عليك نبي أو صِدِّيق أو شهيد».
قال: وكان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأبو بَكْر وعُمر وعُثمان وعَليّ وطَلْحَة والزُّبَيْر وعبد الرَّحْمن بن عَوْف وسَعْد، ونَسِيتُ الاثنين.

.وأما ثَوْلاء:

.نُعَيْم بن الثَّوْلاء بن نُعَيْم بن مسعود النَّهْشَلي:

ولي شرطة البصرة لسليمان بن علي قتله أمير البصرة في الفتنة.

.باب بَرَّاد، وثَرَّاد:

أما:

.بَرَّاد:

.بَرَّاد بن يُوسُف بن أبي بُرْدَة بن أبي موسى الأشعري:

رَوَى عن عَبد الملك بن عمير وغيره.
وابنه:
عَبد الله بن بَرَّاد:
ثقة كُوفِي مشهور.
وله أخ يقال له:
مُحمَّد بن براد:
يَرْوِي عن القَاسِم بن مَعْن.

.وأما ثَرَّاد بالثاء:

.أبو ثَرَّاد عود بن غالب الحجري:

مِصْري، رَوَى عنه حيوة بن شُرَيْح كان رجلا صالحا.

.باب بَكْرَة، ونُكْرة بالنون:

أما:

.بَكْرَة:

.أبو بَكْرة:

صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه نُفَيع.
وأولاده عبد الرَّحْمن وعُبَيد الله ورَوَّاد ويَزِيد ومُسْلم.

.وبَكَّار بن قُتَيْبة قاضي مِصْر يُكْنَى أبا بَكْرة.

وعبد العظيم بن حبيب بن رغبان يُكْنَى أبا بَكْرة رَوَى عن هشام بن عُرْوة:
عن ابن أبي ذِئْب ومالك.

.وأما نُكْرة بالنون:

قال الكَلْبي: كل ما كان في بني أسد من الأسماء نُكْرة بالنون منهم:

.نُكْرة بن خُزَيْمة بن الصيداء:

من ولده شيخ بن عَمِيرة الأَسدي.

.وقَيْس بن مُسْهر بن خُلَيْد بن جُنْدُب بن مُنْقِذ بن جِسْر بن نُكْرة بن الصَّيْداء بن عَمْرو بن قُعَيْن الأَسَديّ:

كان مع الحُسَين بن علي عليه السَّلام فأرسله إلى أهل الكوفة فأخذه ابن زِيَاد فأمره أن يلعن الحُسَين فلعن ابن زِيَاد فألقاه من فوق القصر فقتله.

.ونُكْرَة بن لُكَيْز بن أَفْصَى بن عَبْد القَيْس:

من ولده المُثَقِّب الشَّاعر العَبْدي.

.والمُمَزَّق العَبْدي:

واسمه شأس بن نهار الشَّاعر واسم المثقِّب عائذ بن مِحْصَن.

.باب البَيَّاع، والبَيَّاغ بالغين معجمة:

أما:

.البَيَّاع:

.عُرْوة بن شِييَم بن البَيَّاع:

أحد رؤساء المِصْريين الذين ساروا إلى عُثْمان بن عَفَّان رضي الله عنه.

.وأما بَيَّاغ بالغين:

.البَيَّاغ بن قَيْس بن عبد الملك بن مَخْزوم بن سُفْيان بن المشط:

واسمه عَوْف بن عامر المُذَمَّم بن عَوْف بن عامر الأَكْبر بن عَوْف بن بَكْر بن عَوْف بن عُذْرة بن زَيْد اللات بن رُفَيْدة بن ثَوْر بن كَلْب بن وَبَرة بن تَغْلِب بن حُلْوان بن عِمْران بن الحاف بن قُضَاعَة كان البَيَّاغ فارسا يُغِير على بَكْر بن وائل وكان آخر إغارة أغارها في زمن علي بن أبي طالب عليه السَّلام.

.باب بُغْثُر، وبَعْثَر، ونُغَيْر بالغين:

أما:

.بُغْثُر:

.بُغْثُر الكَلْبي:

ذكره سَيْف بن عُمَر فيما أجازه لنا جَعْفَر بن أحمد المُؤَذِّن، عن السَّرِيِّ بن يَحْيى، عن شُعَيْب بن إبراهيم، عن سَيْف قال: استأجر يَزِيد بن قَيْس الأَرْحبي رجلا يقال له: بُغْثُر الكَلْبي وأعطاه دراهم وبغلا على أن يأتي المُسَيِّرين من الكوفة وكتب إليهم: لا تضعن كتابي من أيديكم حتى تأتونا إلى الكوفة، فأتاهم بالكتاب فبادروا.

.وأما بَعْثَر:

رَوَى أبو سَعِيد بن السُّكري، عن مُحمَّد بن حَبِيب، عن هِشَام بن الكَلْبي:
حملة وصلة ابنا بَعْثَر بن بَكْر بن عامر المذمّم بن عَوْف بن عامر الأَكْبر:
من بني كلب بن وَبَرة كانا من أشراف أهل الشَّام. وذكر هذا في نسب قُضَاعَة فيما قرأته بخط أبي بَكْر بن أبي سهل الحُلْوَانِي عنه.

.وأما نُغَيْر:

.أبو زُهَير النُّمَيْري يَحْيى بن نُغَيْر بالغين:

رَوَى عنه شُرَيْح بن عُبَيْد وأبو المُصَبِّح.
حَدَّثني بذلك الحسن بن أحمد الْمَادْرَائِيُّ، حَدَّثَنا بَكْر بن أحمد بن حَفْص الشَّعْراني، حَدَّثَنا أبو بَكْر أحمد بن مُحمَّد بن عيسى صاحب تاريخ الحمصيين.
وفي حديث أنس بن مالك: يا أبا عمير ما فعل النُّغَيْر.

.باب بَنَّة، وبَبَّة:

أما:

.بَنَّة:

.بَنَّة الجُهَنِيّ:

رَوَى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يُتَعاطى السَّيْف مسلولا». رَوَى عنه جابر بن عبد الله.

.بَنَّة:

وهي أم البنين بنت عياض بن الحسن. حَدَّثَنا الحُسَين بن إسماعيل، حَدَّثَنا عَبد الله بن شَبِيب، حَدَّثَنا الزُّبَيْر حَدَّثني يَعْقُوب بن حكيم السلمي، عن قُسَيْمة بنت عِيَاض الأَسْلَمية، عن بَنَّة وهي أم البنين ابنة عِيَاض بن الحسن الأَسْلَمية قالت: سارت علينا عزة في جماعة من قومها فنزلت على بئر ابن يَرْبُوع والجُهَيْنة فسمعنا بها فاجتمعت جماعة من نساء الحاضر أنا فيهن فجئناها فرأينا امرأة حميراء حلوة لطيفة. فتضاءلتها ومعنا نسوة كلهن لهن الفضل عليها في الجمال والخلق إلى أن تحدثت عزة فإذا هي أبرع الخلق وأحلاه حديثا فما فارقناها إلا ولها الفضل علينا في أعيننا وما نرى أن امرأة تفوقها جمالا وحسنا وحلاوة.

.وأما بَبَّة:

هو عَبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عَبد مَنَاف كان لقبه بَبَّة وهو الَّذي يَرْوِي عن العَبَّاس بن عبد المطلب وعَليّ بن أبي طالب وعبد المطلب بن رَبِيعَة وغيرهم، رَوَى عنه عبد الملك بن عمير يَزِيد بن أبي زِيَاد.
وبنوه عبد الله وعُبَيد الله وإسحاق.
يقال: إن أمه كانت ترقصه وهو طفل فتقول:
لأنكحن بَبَّة جارية ** خِدَبَّة مكرمة محبة

حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إسماعيل، حَدَّثَنا خلاد بن أَسْلم، حَدَّثَنا النضر، حَدَّثَنا الرَّبيع بن مُسْلم أخبرنا عَمْرو بن دِينَار قال: قدم عَبد الله بن الحارث حاجا فأتى ابن عُمَر فسلم عليه والقوم جلوس معه فلم يره بش به كما كان يفعل، قال: فقال: يا أبا عبد الرَّحْمن أما تعرفني؟ قال: بلى ألست ببه فضحك القوم فشق ذلك عليه قال: ففطن عبد الله، فقال: إن الَّذي قلت لا بأس به وليس بعيب عليه إنما كان غلاما حادرا وكانت أمه تُنبزه أو تُنزيَه وتقول:
لأنكحن بَبَّة جارية خدبه

.عَمْرو بن عَدِيّ بن الحارث:

يلقب بَبَّة أيضًا قاله ابن دُرَيْد.

.باب نُبَيّ وثُبَيّ والنَّبيّ والنَّتِّي والبُّنِّي:

أما:

.نُبَيّ:

.نُبَيّ:

رَوَى عن علي بن أبي طالب عليه السَّلام، رَوَى عنه سماك بن حَرْب، حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال سئل يحيى عن حديث سِمَاك، عن نُبي؟ قال: نعم هو نُبَيّ. نسبه الوليد بن أبي ثور، عن سماك فقال: نُبَيّ بن هُرْمُز الذُّهَلَي.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن القَاسِم بن زكريا، حَدَّثَنا عَبَّاد بن يَعْقُوب حَدَّثَنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك عن نُبَي بن هرمز الذهلي أنه دخل على علي بن أبي طالب عليه السَّلام حين ظهر على أهل البصرة فجلس إليه فأتاه رجل فقال: أتيتكم بالنصراني قال: أدخله فإذا شيخ كبير يمشي بين رجلين، فقال له علي: أحق ما حدثت عنك. أنك لا تسئل عن شيء إلا حدثت عنه؟ قال: نعم سلني عم شئت.
قال: أسألك عن الساعة متى تكون؟ قال: لا أدري.
قال: فاذهب قال: سلني عما شئت سواها فإنه لا يعلم متى الساعة إلا الله ولا يعلمها جبريل ولا ميكائيل ولا حملة العرش، ولكن سلني عن شيء يعلمه أحد أخبرك؟ فقال علي: لا أسألك إلا عن ذلك. قال: فإما إذا أبيت فإني أخبرك بأمور إذا جاءت جاءت الساعة، إذا تفرق الإخوان فكان هواهما شتى، وبيع حكم الله بيعا، وظهر القيان على وجه الأرض، وظهر الباطل، وكانت الألسنة لينة، والقلوب متتاركة جاءت الساعة، فأمر له بشيء لا أدري ما هو ثم أخرجه.

.وأما ثُبَيّ:

.عَمْرو بن ثُبَيّ:

هو أول من أشار على النُّعْمان بن مُقرن حين استشار أهل الرأي في مناجزة أهل نهاوند، وكان عَمْرو بن ثُبَيّ هو أكبر الناس سنا يومئذ قال ذلك سَيْف بن عُمَر، عن رجاله فيما أجازه لنا جَعْفَر المُؤَذِّن، عن السَّرِيّ بن يَحْيى، عن شُعَيْب، عن سَيْف.